مختبر النحل
العلاجات الإصلاحية وليدة العلم والنحل
يُعد مختبر النحل منصة بحثية علمية متطورة قائمة على 15 عامًا من الأبحاث، وتسع براءات اختراع، وتسع نشرات علمية. يتولى تنسيق هذه المنصة الطبيب فريديريك بونتيه، وهي مخصصة لتحديد منتجات خلية النحل الأكثر فعاليةً في إصلاح العلامات المرئية للتقدم في السن، واختيارها وتحليلها، ومن ثم مزجها معًا. وتتكون هذه المنصة من ثلاثة مراكز متخصصة متكاملة.
المركز 1
معرفة أنواع النحل
النحل الأسود،
نوع يتميز بقدرته الفائقة على الصمود
عبر آلاف السنين، أثبت النحل الأسود، الذي يمتلك جينات عمرها أكثر من مليون عام، براعته في التكيف مع بيئته؛ ويعود الفضل في ذلك إلى سماته المورفولوجية الفريدة، التي منها لونه الداكن وقدرته على الصمود، وهذه السمات تمنحه القدرة على إنتاج أجود أنواع العسل لكن هذا النحل أصبح مهددًا في الوقت الحالي، ولم يتبقَّ منه سوى بضع مستعمرات حول العالم، وقد تمكنت أبحاث جيرلان من تحديد مواقعها.
المركز 2
التحليل الجزيئي لمنتجات النحل
المركز 3
علم إصلاح البشرة
استُخدم منذ القدم
للاستفادة من خصائصه العلاجية
بفضل الشراكة الحصرية مع مركز الأبحاث Restore-EQ4 المتخصص في علم تجديد شباب البشرة، أثبتت أبحاث جيرلان الفعالية الاستثنائية لأنواع عسل النحل الأسود الثلاثة المُستخدمة في منتجاتها، والتي وقع الاختيار عليها من بين 300 عينة من العسل تم تحليلها، وتتميز بأنها تساعد على تحفيز آليات إصلاح البشرة الأساسية.
لأول مرة¹، تركيبة متجانسة فريدة ومتميزة تجمع ثلاثة أنواع من عسل النحل الأسود مع غذاء ملكات النحل.²
اكتشفوا منتجات أباي رويال
يتكون العسل نتيجة للتفاعل الكيميائي بين الزهور والنحل، وهو مادة لا يمكن للبشر إعادة إنتاجها. يبدأ الأمر برمته من الرحيق، ذلك السائل الثمين الذي تقدمه الزهور؛ حيث تجمعه النحلات بعناية وتخزنه في معدتها. وعند العودة إلى الخلية، تعمل النحلات الأخرى على إغناء هذا الرحيق بالإنزيمات، ومن ثم ترسيبه في حويصلاتها الهوائية لتجفيفه من خلال الخفق بأجنحتها. وبمجرد أن يصبح سميكًا، يتحول الرحيق إلى العسل الذي نعرفه، ويُختم بالشمع للحفاظ عليه.
لا تزال فعالية العسل، المعروفة منذ القدم، تثير اهتمام العاملين في المجال الطبي؛ حيث أثبتت كفاءتها في ترميم أكثر الجروح استعصاءً؛ هذا الأمر هو ما جذب اهتمام باحثي جيرلان منذ عام 2010. وفي هذا المسير نحو المعرفة، كان هناك لقاء حاسم مع جراح فرنسي مشهور، رائد في مجال أساليب الشفاء القائمة على العسل. وهكذا، تأكد حدس مركز أبحاث جيرلان.
بمجرد تحديد أثمن أنواع العسل، فإنها تخضع لعملية تنقية وتثبيت دقيقة، مع مراقبة ميكروبيولوجية لضمان الاستقرار الأمثل، ثم تمر بعدة مراحل تصفية متتالية تسمح لها بالاندماج ضمن مستحضراتنا للعناية بالبشرة. وأخيرًا، تُجمع هذه الأنواع معًا وتُدمج مع تقنيات العناية بالبشرة لتعزيز فوائدها للبشرة.
النحل، حارس البيئة
ثمة تاريخ حافل بين جيرلان والطبيعة يمتد على مدار ما يقرب من قرنين من الإلهام؛ إذ تحرص جيرلان على الحفاظ على هذا التراث الذي لا يقدر بثمن، كما تلتزم بنقل عجائبه إلى الأجيال القادمة، مع النحل بصفته حارسًا له.