تفسير حسي وخشبي ساحر من الباتشولي
لمسة فنان العطر المميزة
لو كان باتشولي باريس لونًا، لكان وهجًا أحمر من تأججٍ فنيٍّ يخضّب الليالي الباريسية. دلفين جيلك، مديرة ابتكار العطور ومبدعة العطور لدى جيرلان
يُعبّر باتشولي باريس عن حيويّة الشوارع المتأججة شغفًا عشية العيد، من خلال عبق السوسن البودري والخشبي. باريس، الهائمة بالموسيقا والحرية.
روح الباتشولي في الليل
يستحضر عطر باتشولي باريس جمال نزهة في قلب الليل الباريسي.
مع أولى نفحاته العطرية، تكتسح تركيبته الأجواء جنبًا إلى جنب مع الألدهيدات، في انتعاش مفعم بالحيوية كأنه قشعريرة على البشرة. ثم ترتفع درجة الحرارة تحت الأضواء الحمراء في الليل وفي أكثر أحياء باريس حماسة. مونتمارتر، أبيس، بيجال... نحن هنا في قلب ماتيير: يبرز الباتشولي الصعب المنال مقدماً عرضًا مسرحياً عند ملامسته نعومة السوسن البودري الخشبي.
مع اقتراب الليل من نهايته، يكتسي المرح حلة جديدة ليكون تمهيدًا لأحاسيس أخرى. يداعب عمق الباتشولي البشرة، مستمراً مع الأثر العطري العنبري من الفانيليا، ومن العنبر والمسك.
على حد تعبير مبدعة العطور
باريس، عاصمة جيرلان
منذ العام 1828، وسحر العاصمة الفرنسية لطالما كان وراء إثراء الرؤية الإبداعية للدار. فأصبحت الدار سفيرةً للعاصمة وسحر تلك الأخيرة مصدر إلهام للدار. تقيم باريس عرضًا رائعًا، فتتلألأ أضواؤها وتشع أنوارها. في توهج الليالي الطوال، تكتسي الأجواء باللون الأحمر المشبع بالعاطفة والبهجة.
وعندما يحل الليل وتتزين باريس بالأضواء، يصبح عالم المسرح كنزًا مبهرًا من الإلهام.
اللوحات الاستثنائية: الإلهام الباريسي
يأتي عطر باتشولي باريس مقدماً مع لوحتين حصريتين. ابتُكرت الأولى لتكريم ذكرى الفنان كريستيان بيرارد وتوقيعه الأيقوني. تحاكي هذه اللوحة المزينة باللون الأحمر اللامع توهج أضواء المدينة.
أما اللوحة الثانية الملائمة لهواة الجمع، فتُعد قطعة استثنائية بحق، ثمرة تعاون بين الدار مع الحرفية المتخصصة في فن الريش فاليري تانفان. تستحضر هذه الجوهرة الناعمة المصنوعة يدويًا المهارة الحرفية الأسطورية لحرفيي فن الريش.
باسم الجمال
جيرلان ملتزمة تماماً وتقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة
منذ العام 2007، وجيرلان ملتزمة تماماً بالحفاظ على التنوع البيولوجي، الابتكار المستدام، العمل من أجل المناخ وخلق تأثير اجتماعي إيجابي. قبل كل شيء، نسعى لحماية إحدى أغلى عجائب الطبيعة: النحل.
اكتشفوا