في 1950، ابتكرت جيرلان أول سيروم، وركزت فيه على زيادة جرعة ومقدار المكونات النشطة: إمليزون دأمبرويزيا، سيروم رائد وفريد من نوعه. تتميز التركيبة بقوام خفيف وسائل جديد ومذهل، وقد جرى تسويقه لما يناهز 50 عامًا، حتى 1997. 

اعتزم جان بول جيرلان تقديم أسلوب جيرلان للرجال، بعد أن كرس أروع ابتكاراته للنساء اللواتي وقعن في حب إبداعاته لهن. تم ابتكار آبي روج عام 1965: أول عطر من العنبر للرجال مستوحى من فكرة الفروسية التي كانت دار جيرلان مولعة بها. 

كان عام 2017 نقطة تحول في التزام الدار نحو الاستدامة: أُعيد ابتكار كريم أوركيدي أمبريال مع تقليل نسبة الزجاج بمقدار 60% وتقليل بصمة الكربون بمقدار 58%. منذ ذلك الحين، أصبحت كلمة "التقليل" إحدى الكلمات الرئيسية التي ترد في جميع تصميمات المنتجات الجديدة وإلى حد أبعد من ذلك: في 2021، أعادت جيرلان تصور فن الإهداء من خلال ابتكار حقائب بسيطة لكن تحمل قدرًا كبيرًا من الفخامة.

يُعد اليوم العالمي للنحل الذي يتم الاحتفال به في 20 مايو مبادرة تابعة للأمم المتحدة مخصصة لحماية النحل، وقد بدأت جيرلان تحتفل بهذا اليوم بشكل نشط منذ 2021. تبرعت الدار بمليون يورو في 2021 لتسريع إجراءات تفعيل "برنامج جيرلان للمحافظة على النحل". يثبت اليوم العالمي للنحل التزام الدار، بدعم من إحدى صديقات الدار، أنجلينا جولي. فقد شوهدت إشادتها بصورة ريتشارد أفيدون للإصدار الأول أكثر من ثلاثة مليار مرة. 

أعادت الدار الرائدة في مجال صناعة العطور الفخمة طرح لار إيه لا ماتيير، وهي مجموعة رمزية تعكس شغف الدار بالجمال، وترتقي بالعطور لمستوى الفن. ومن أجل هذه المناسبة، أُعيد تصميم القارورة المربعة التي تم ابتكارها عام 1870 لتحمل رؤية عصرية وتكون قابلة لإعادة التعبئة. تقدم المجموعة التي تتميز بفخامة مطلقة تفردًا وتخصيصًا غير مسبوق: تمثل كل قطعة رفيق حياة خاصًا وفريدًا. 

أُعيد ابتكار مجموعة أكوا أليغوريا لتعكس التزام الدار نحو الاستدامة، ويأتي هذا الالتزام مدعومًا بحملة إعلامية متميزة يتولى إخراجها يان أرثوس-بيرتراند. أُعيد ابتكار الأشكال المختلفة لتصبح 90% على الأقل من مكوناتها من مصادر طبيعية وكحول مُنتج عضويًا، ويمثل ذلك إنجازًا مهمًا لصانعي العطور. ويمكن إعادة تعبئة القارورة، ذات التصميم الصديق للبيئة حاليًا، إلى ما لا نهاية.